behzad- kanisarki

ادارة المدونة

إدارة المدونة " .. ...بخیر هاتنا مێڤانێت خوشتڤی دكەم هیڤیدكەم دخزمەت دابم....bxîr hatna mêvanêt xuştvî dkem hîvîdkem dxzmet dabm.....I welcome all the distinguished guests, I should serve you.....

كلمة المدونة

إنهاء الدردشة

اخبار الجزيرة

مواقيت الصلاة

المنزلقة

عنوان الإضافة 1

كود الإضافة رقم 1

عنوان الإضافة 2

كود الإضافة رقم 2

عنوان الإضافة 3

كود الإضافة رقم 3

عنوان الإضافة 4

كود الإضافة رقم 4

عنوان الإضافة 5

كود الإضافة رقم 5

التقويم الهجري

بخيرهاتن

القطار المتحرك إلى مدونات بلوجر

google-plus-icon tweeter-icon facebook-icon
Blogger widgets إقرأ المزيد http://conda3ianllkhir.blogspot.com/2013/03/social-icon-train.html#ixzz2N22x8BVQ

مكتبة المدونات

مكتبة المدونات

translation





********

اطار

نبذة قصيرة

صورتي
دهوك, زاخو - عه باسيك, Iraq
بسم الله الرحمن الرحيم (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35

القران الكريم باصوات متعددة للقراء

بخيرهاتن

< language="JavaScript"> ********

القران الكريم

القران الكريم
المصحف الالكتروني

ساعة اسلامية

behzadkanisarki. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المقالات الاسلامية

نص


دى روزا قيامه تى حه شراته دكه ل وى كه سى هيتن كرن ئه وى تو ل دنيايى حه زى دكه ى ئه فجار بزانه تو حه ش كى دكه ى هاش خو هه به نه بيزه ئه ز نفيزا دكه م روزيا دكرم ترسم باشى فايدى ته نه كه ن


إجمالي مرات مشاهدة المدونة

ايميل ياهو

بريد ياهو

Yahoo! ID: Password:

Eqla3_soft.com

********

تعديل

السكريبت بتقنية

Get it here

ازرار

الخميس، 30 أغسطس 2012

أنا إمرأة أيها الرجل

أنا إمرأة أيها الرجل


أنا من كرمني الله بالأمومة
و جعل قلبي ملجاً للحنان والحب كالطفولة
انا من وصى علي رسولنا الكريم بالرفق بي
و صورني بأجمل صورة
*******
إن كنت آنسة
أو متزوجة
أو مطلقة
أو كنت أرملة
سأظل امرأة
لم يزدني الزواج كرامة
و لن ينقصني الطلاق أنوثة
و لن أخجل إن أصابتني العنوسة
*******
فأنا امرأة..بداخلي بحار من حنان وأحلام قرمزية
و في الحب ضعيفة ورقيقة ورومانسية
و في وجه الغدر جبل من صبر وقلاع فولاذية
*******
أنا امرأة..أبكي من جرح شوكة صغيرة إن لمست جلدي اللطيف
و أقف في وجه أي اعصار قد يقذف بقلبي الضعيف
و كلما زادت طعنات الزمن لي كلما تحدى عمري النزيف
*******
أنا امرأة...فرحتي بالحب كفرحة الطفل بلعبة جديدة ولطيفة
في المشاعر وفية ومخلصة وفي وجه الغدر قاسية ومخيفة
و وقت الجد أكون بمئة رجل
وفي المرح خفيفة الظل ولطيفة
*******
انا امرأة..لست أسيرة أو رهينة في يد رجل يريد لي الدمار
إن أرادني شريكة دربه سأكون لطريقه المنار
سأكون له سكن ومأوى وسأغمره بحب كالأنهار
و إن أرادني كخادمة سأرحل عنه وأرفض بقوة الانكسار
و أرحل عن الحب بلا عودة
فأنا أرفض أن يكون الحب طريقي للانهيار
*******
أنا امرأة..هل عرفت من أنا أيها الرجل؟
اقرأ المزيد…
أنا إمرأة أيها الرجل


أنا من كرمني الله بالأمومة
و جعل قلبي ملجاً للحنان والحب كالطفولة
انا من وصى علي رسولنا الكريم بالرفق بي
و صورني بأجمل صورة
*******
إن كنت آنسة
أو متزوجة
أو مطلقة
أو كنت أرملة
سأظل امرأة
لم يزدني الزواج كرامة
و لن ينقصني الطلاق أنوثة
و لن أخجل إن أصابتني العنوسة
*******
فأنا امرأة..بداخلي بحار من حنان وأحلام قرمزية
و في الحب ضعيفة ورقيقة ورومانسية
و في وجه الغدر جبل من صبر وقلاع فولاذية
*******
أنا امرأة..أبكي من جرح شوكة صغيرة إن لمست جلدي اللطيف
و أقف في وجه أي اعصار قد يقذف بقلبي الضعيف
و كلما زادت طعنات الزمن لي كلما تحدى عمري النزيف
*******
أنا امرأة...فرحتي بالحب كفرحة الطفل بلعبة جديدة ولطيفة
في المشاعر وفية ومخلصة وفي وجه الغدر قاسية ومخيفة
و وقت الجد أكون بمئة رجل
وفي المرح خفيفة الظل ولطيفة
*******
انا امرأة..لست أسيرة أو رهينة في يد رجل يريد لي الدمار
إن أرادني شريكة دربه سأكون لطريقه المنار
سأكون له سكن ومأوى وسأغمره بحب كالأنهار
و إن أرادني كخادمة سأرحل عنه وأرفض بقوة الانكسار
و أرحل عن الحب بلا عودة
فأنا أرفض أن يكون الحب طريقي للانهيار
*******
أنا امرأة..هل عرفت من أنا أيها الرجل؟

الخميس، 23 أغسطس 2012

جواهر من أقوال السلف


جواهر من أقوال السلف


قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .

قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .

قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.

قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .

قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .

قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .

قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .

قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .

قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .

قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .

قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .

قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .

قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .

قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .

قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .

قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .

قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .

قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .

قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .

قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .

قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .
اقرأ المزيد…

جواهر من أقوال السلف


قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .

قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .

قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.

قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .

قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .

قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .

قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .

قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .

قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .

قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .

قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .

قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .

قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .

قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .

قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .

قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .

قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .

قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام .

قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .

قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .

قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

فوائد القرآن الصحية

فوائد القرآن الصحية
القرآن شفاء ورحمة
القرآن والقلق
توجيه ومنهج فكر
شفاء للمجتمع
يعيد الهدوء للنفس
يشفي من الأمراض
قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57) 
إن القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا في الكتاب من شئ] (38)، ومن بين ما جمع القرآن الكريم من علوم جمع أيضا علم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل وعلا [ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57) 
فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت وأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاء وطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـم ما لم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض. ولنستمع معا إلى هذه الآيات ولنر أثرها على أنفسنا كتجربة حية: 
  [ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه، وله يسجدون ] 
  (الأعراف 204 - 206) 
 
إنه حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث والحقد..الخ، فهو كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون لعباده هاديا ونذيرا وشفاء لما في الصدور. 
ومن المعلوم أن ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الإنسان لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق، وتكسب العقل حيوية متجددة. 
قال تعالى [ وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ]     (الإسراء 105 - 109) 
 
قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] ففي هذه السورة القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده الله عز وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان في جميع العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج واحد، واحـد فقط يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك المنهج وذلك الطريق هما اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذا الطريق، فمن تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعاني وبكل دقة الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب كلمات القرآن في الوصول إلى قلب الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها.
إن القرآن الكريم يجمع قلوب المسلمين على حب الواحد القهار، ويصل بين قلوبهم وبين الباقي الأزلي الذي أبدع هذا الوجود، فيعلمهم كيف يؤمنون به بالغيب دون رؤيتـه، ويكتفون بآثار خلقه وإبداعه على صفحة الكون الفسيح، ويعلمهم التوكل عليه في كل أمورهم، ويزرع فيهم الإيثار والتواد والتراحم والترابط، فتلتقي أرواحهم وترتقـي نفوسهم وتتآلف قلوبهم برباط شفاف نسيجه حب الله والوجل من قدرته سبحانه وتعالى، نسيج متراكب من الخوف والرجاء، من رقة الشعور وعلو الهمة، إنها معان عميقة يتشربها القلب المؤمن من آيات القرآن الكريم فتؤدي إلى نمو المجتمع المسلم نموا طبيعيا نحو القوة والنضج والتقدم المستمر
  [ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ] (الفتح 29) 

 
كانت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة عند استماعهم إلى القرآن الكريم مبهرة، فقد تم تسجيل أثر مهدئ لتلاوة القرآن على نسبة بلغت 97 % من مجموع الحالات، ورغم وجود نسبة كبيرة من المتطوعين لا يعـرفون اللغة العربية؛ إلا أنه تم رصد تغيرات فسيولوجية لا إرادية عديدة حدثت في الأجهـزة العصبية لهؤلاء المتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ. 
ليس هذا فقط ، فلقد تمت تجربة دقيقة بعمل رسم تخطيطي للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، فوجد أنه مع الاستماع إلى كتاب الله تنتقل الموجات الدماغية من النسـق السريـع الخاص باليقظـة (13 - 12) موجـة / ثانيـة إلى النسـق البطيء (8 - 18) موجة / ثانية وهي حالة الهدوء العميق داخل النفس، وأيضا شعر غير المتحدثين بالعربية بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه !! وهذا من أسرار القرآن العظيم، وقد أزاح الرسول صلى الله عليه وسلم النقاب عن بعضها حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم
لا نظن أن هناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآن يزيل أسباب التوتر، ويضـفي على النفس السكينة والطمأنينة، فهل ينحصر تأثير القرآن في النفوس فقط ؟ إن الله تعالى يقول في سورة الإسراء [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن] إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال [ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ]   (الآية 2 - 4)
وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه في براثن المرض. 
 
اقرأ المزيد…
فوائد القرآن الصحية
القرآن شفاء ورحمة
القرآن والقلق
توجيه ومنهج فكر
شفاء للمجتمع
يعيد الهدوء للنفس
يشفي من الأمراض
قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57) 
إن القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا في الكتاب من شئ] (38)، ومن بين ما جمع القرآن الكريم من علوم جمع أيضا علم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل وعلا [ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57) 
فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت وأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاء وطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـم ما لم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض. ولنستمع معا إلى هذه الآيات ولنر أثرها على أنفسنا كتجربة حية: 
  [ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه، وله يسجدون ] 
  (الأعراف 204 - 206) 
 
إنه حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث والحقد..الخ، فهو كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون لعباده هاديا ونذيرا وشفاء لما في الصدور. 
ومن المعلوم أن ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الإنسان لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق، وتكسب العقل حيوية متجددة. 
قال تعالى [ وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ]     (الإسراء 105 - 109) 
 
قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] ففي هذه السورة القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده الله عز وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان في جميع العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج واحد، واحـد فقط يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك المنهج وذلك الطريق هما اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذا الطريق، فمن تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعاني وبكل دقة الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب كلمات القرآن في الوصول إلى قلب الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها.
إن القرآن الكريم يجمع قلوب المسلمين على حب الواحد القهار، ويصل بين قلوبهم وبين الباقي الأزلي الذي أبدع هذا الوجود، فيعلمهم كيف يؤمنون به بالغيب دون رؤيتـه، ويكتفون بآثار خلقه وإبداعه على صفحة الكون الفسيح، ويعلمهم التوكل عليه في كل أمورهم، ويزرع فيهم الإيثار والتواد والتراحم والترابط، فتلتقي أرواحهم وترتقـي نفوسهم وتتآلف قلوبهم برباط شفاف نسيجه حب الله والوجل من قدرته سبحانه وتعالى، نسيج متراكب من الخوف والرجاء، من رقة الشعور وعلو الهمة، إنها معان عميقة يتشربها القلب المؤمن من آيات القرآن الكريم فتؤدي إلى نمو المجتمع المسلم نموا طبيعيا نحو القوة والنضج والتقدم المستمر
  [ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ] (الفتح 29) 

 
كانت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة عند استماعهم إلى القرآن الكريم مبهرة، فقد تم تسجيل أثر مهدئ لتلاوة القرآن على نسبة بلغت 97 % من مجموع الحالات، ورغم وجود نسبة كبيرة من المتطوعين لا يعـرفون اللغة العربية؛ إلا أنه تم رصد تغيرات فسيولوجية لا إرادية عديدة حدثت في الأجهـزة العصبية لهؤلاء المتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ. 
ليس هذا فقط ، فلقد تمت تجربة دقيقة بعمل رسم تخطيطي للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، فوجد أنه مع الاستماع إلى كتاب الله تنتقل الموجات الدماغية من النسـق السريـع الخاص باليقظـة (13 - 12) موجـة / ثانيـة إلى النسـق البطيء (8 - 18) موجة / ثانية وهي حالة الهدوء العميق داخل النفس، وأيضا شعر غير المتحدثين بالعربية بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه !! وهذا من أسرار القرآن العظيم، وقد أزاح الرسول صلى الله عليه وسلم النقاب عن بعضها حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم
لا نظن أن هناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآن يزيل أسباب التوتر، ويضـفي على النفس السكينة والطمأنينة، فهل ينحصر تأثير القرآن في النفوس فقط ؟ إن الله تعالى يقول في سورة الإسراء [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن] إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال [ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ]   (الآية 2 - 4)
وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه في براثن المرض. 
 

الأحد، 12 أغسطس 2012

بــــذور ماخــاب ساااقيها

 بــــذور ماخــاب ساااقيها



منقول ,,




- قد يكون فيما بينك وبين ربك بذرة من الاصطفاء،،
فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ، يأخذك الحنين والشوق لربك ،
فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ وتقرأ القرآن محبةً لله ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .



- قد يكون فيما بينك وبين ربك 
بذرة من الود ،، 

فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ، وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .


- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الحياء ،،

فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم أن ربك لا يحب أن يراك فيه ، أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، 
فتستحي من نظره تعالى إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرةمن الخوف،،


فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف من ربك ومن وعده ووعيده ،

فتتراجع عمّا هممت به ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .

- قد يكون فيما بينك وبين ربكhttp://f44g.com/vb

بذرة من الشعور بعظمته وقدرته ،،
فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ، أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ، 
أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنمو وتترعرع لنفوز بالرضى والنور .


اضاءه
وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك :



(( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً
فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون 
))


جلعنا الله ممن يختارهم لأن يسقيهم من رحمته حتى تنبت فينا أزهار محبته 
والشوق إليه والحياء منه وخوفه وتعظيمه جل في علاه.
اقرأ المزيد…
 بــــذور ماخــاب ساااقيها



منقول ,,




- قد يكون فيما بينك وبين ربك بذرة من الاصطفاء،،
فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ، يأخذك الحنين والشوق لربك ،
فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ وتقرأ القرآن محبةً لله ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .



- قد يكون فيما بينك وبين ربك 
بذرة من الود ،، 

فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ، وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .


- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرة من الحياء ،،

فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم أن ربك لا يحب أن يراك فيه ، أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، 
فتستحي من نظره تعالى إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
بذرةمن الخوف،،


فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف من ربك ومن وعده ووعيده ،

فتتراجع عمّا هممت به ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .

- قد يكون فيما بينك وبين ربكhttp://f44g.com/vb

بذرة من الشعور بعظمته وقدرته ،،
فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ، أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ، 
أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنمو وتترعرع لنفوز بالرضى والنور .


اضاءه
وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك :



(( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً
فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون 
))


جلعنا الله ممن يختارهم لأن يسقيهم من رحمته حتى تنبت فينا أزهار محبته 
والشوق إليه والحياء منه وخوفه وتعظيمه جل في علاه.

اية العرش

 آيــــة العــــرش


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى من الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإيمان وإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :


منقول ...

قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } [هود: 7] .
تفسير ابن كثير- ط العلمية (4 / 265):

قال ابن كثير : يخبر تعالى عن قدرته على كل شيء وأنه خلق السموات والأرض في ستة أيام وأن عرشه كان على الماء قبل ذلك كما قال روى الإمام أحمد عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقبلوا البشرى يا بني تميم» قالوا: قد بشرتنا، فأعطنا، قال: «اقبلوا البشرى يا أهل اليمن قالوا: قد قبلنا. فأخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: «كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شيء» قال: فأتاني آت فقال: يا عمران انحلت ناقتك من عقالها، قال: فخرجت في إثرها فلا أدري ما كان بعدي، وهذا الحديث مخرج في صحيحي البخاري ومسلم بألفاظ كثيرة فمنها قالوا: جئناك نسألك عن أول هذا الأمر فقال: «كان الله ولم يكن شيء قبله وفي رواية- غيره- وفي رواية- معه- وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السموات والأرض" .
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء» .
تعقيب :
كم تكلمنا عن هذا الإله العظيم، لقد ذكرنا قدرة المخلوقات حتى تشربت قلوبنا الخوف منها، ولكن فما بالنا برب السماوات والأرضين، جلت قدرته ، فهو القادر على كل شيء .
نحن نعيش على الكرة الأرضية، وبالتحديد على اليابسة التي تشكل ثلث الكرة الأرضية، أما الثلثان الباقيان فهما من الماء، فالماء يحيط بالأرض، والماء عبارة عن محيطات وبحار وبحيرات وأنهار ..... .
ولو وقف أحدنا على شاطئ البحر لاندهش منه ومن سعته وتلاطم أمواجه، فإن أبحر في سفينة فستزداد دهشته ويعظم فكره في الأمر .
فلنتأمل قدرة الله عز وجل، والماء الذي كان عليه عرشه !!
كم سعة هذا الماء ؟ ما كثافته ؟ ما مقدار عمقه ؟ بماذا يحيط؟ وعلى أي شيء هو ؟
إن عقولنا لن تدرك ذلك ، ولكن التفكر بعظيم خلق الله من شأنه أن يربط هذا القلب بالخالق الجبار.
فليتفكر المسلم في خلق السماوات والأرض والكرسي والعرش ............
نحن على الكرة الأرضية التي هي ذرة رمل في هذا الكون الشاسع ، ولكننا نراها وكأنها مركز الكون من شدة ضعفنا وعدم قدرتنا ، ولكن لو وزنا الأمر بالميزان الحق لأدركنا أننا في مخلوقات الله لا شيء، وإنما يعظم أمر الإنسان بقول " لا إله إلا الله محمد رسول الله" .
قال ابن عاشور : التحرير والتنوير (12 / 7):
"والمعنى أن العرش كان مخلوقا قبل السموات وكان محيطا بالماء أو حاويا للماء. وحمل العرش على أنه ذات مخلوقة فوق السموات هو ظاهر الآية، وذلك يقتضي أن العرش مخلوق قبل ذلك وأن الماء مخلوق قبل السموات والأرض. وتفصيل ذلك وكيفيته وكيفية الاستعلاء مما لا قبل للأفهام به إذ التعبير عنه تقريب".
اقرأ المزيد…
 آيــــة العــــرش


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى من الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإيمان وإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :


منقول ...

قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } [هود: 7] .
تفسير ابن كثير- ط العلمية (4 / 265):

قال ابن كثير : يخبر تعالى عن قدرته على كل شيء وأنه خلق السموات والأرض في ستة أيام وأن عرشه كان على الماء قبل ذلك كما قال روى الإمام أحمد عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقبلوا البشرى يا بني تميم» قالوا: قد بشرتنا، فأعطنا، قال: «اقبلوا البشرى يا أهل اليمن قالوا: قد قبلنا. فأخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: «كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شيء» قال: فأتاني آت فقال: يا عمران انحلت ناقتك من عقالها، قال: فخرجت في إثرها فلا أدري ما كان بعدي، وهذا الحديث مخرج في صحيحي البخاري ومسلم بألفاظ كثيرة فمنها قالوا: جئناك نسألك عن أول هذا الأمر فقال: «كان الله ولم يكن شيء قبله وفي رواية- غيره- وفي رواية- معه- وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السموات والأرض" .
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء» .
تعقيب :
كم تكلمنا عن هذا الإله العظيم، لقد ذكرنا قدرة المخلوقات حتى تشربت قلوبنا الخوف منها، ولكن فما بالنا برب السماوات والأرضين، جلت قدرته ، فهو القادر على كل شيء .
نحن نعيش على الكرة الأرضية، وبالتحديد على اليابسة التي تشكل ثلث الكرة الأرضية، أما الثلثان الباقيان فهما من الماء، فالماء يحيط بالأرض، والماء عبارة عن محيطات وبحار وبحيرات وأنهار ..... .
ولو وقف أحدنا على شاطئ البحر لاندهش منه ومن سعته وتلاطم أمواجه، فإن أبحر في سفينة فستزداد دهشته ويعظم فكره في الأمر .
فلنتأمل قدرة الله عز وجل، والماء الذي كان عليه عرشه !!
كم سعة هذا الماء ؟ ما كثافته ؟ ما مقدار عمقه ؟ بماذا يحيط؟ وعلى أي شيء هو ؟
إن عقولنا لن تدرك ذلك ، ولكن التفكر بعظيم خلق الله من شأنه أن يربط هذا القلب بالخالق الجبار.
فليتفكر المسلم في خلق السماوات والأرض والكرسي والعرش ............
نحن على الكرة الأرضية التي هي ذرة رمل في هذا الكون الشاسع ، ولكننا نراها وكأنها مركز الكون من شدة ضعفنا وعدم قدرتنا ، ولكن لو وزنا الأمر بالميزان الحق لأدركنا أننا في مخلوقات الله لا شيء، وإنما يعظم أمر الإنسان بقول " لا إله إلا الله محمد رسول الله" .
قال ابن عاشور : التحرير والتنوير (12 / 7):
"والمعنى أن العرش كان مخلوقا قبل السموات وكان محيطا بالماء أو حاويا للماء. وحمل العرش على أنه ذات مخلوقة فوق السموات هو ظاهر الآية، وذلك يقتضي أن العرش مخلوق قبل ذلك وأن الماء مخلوق قبل السموات والأرض. وتفصيل ذلك وكيفيته وكيفية الاستعلاء مما لا قبل للأفهام به إذ التعبير عنه تقريب".

الخميس، 9 أغسطس 2012

فضل ليلة القدر

      فضل ليلة القدر

ذكر الله سبحانه و تعالى أن ليلة القدر خير من ألف شهر، و معنى ذلك أن الصلاة فيها أفضل من الصلاة في ألف شهر، و العمل فيها أفضل من العمل في ألف شهر.


روي أنه صلى الله عليه و سلم ذكر رجلاً من بني إسرائيل حمل السلاح ألف شهر، فتعجب من ذلك الصحابة رضي الله عنهم و قالوا: كيف تبلغ أعمارهم إلى ذلك؟ فأنزل الله هذه الليلة -أي ليلة القدر- حيث العبادة فيها خير من الألف شهر التي حمل فيها ذلك الإسرائيلي السلاح في سبيل الله. ذكره ابن رجب و غيره. و على كل حال فإن هذا فضل عظيم.و من فضل ليلة القدر أيضاً أنها سبب لغفران الذنوب، و أن من حُرم خيرها فقد حرم.

قيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها، فإن من قام مع الإمام أول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين. و قد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم صلى ليلة مع أصحابه أو بأصحابه، فلما انصرفوا نصف الليل قالوا: لو نفلتنا بقية ليلتنا، فقال: "إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة". رواه أحمد و غيره، و كان أحمد يعمل به.
و قولهم: (لو نفلتنا ليلتنا): يعني لو أكملت لنا قيام ليلتنا و زدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة، و لكنه صلى الله عليه و سلم بشرهم بهذه البشارة، و هي أنه من قام و صلى مع الإمام حتى يكمل الإمام صلاته، كتب له قيام ليلة. فإذا صلَّى المرء مع الإمام أول الليل و آخره حتى ينصرف كتب له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما يسر الله، و كتب من القائمين، هذا هو القيام.

و قيام ليلة القدر يكون إيماناً و احتساباً كما في قول النبي صلى الله عليه و سلم: "إيماناً و احتساباً". و الإيمان هو: التصديق بفضلها، و التصديق بمشروعية العمل فيها. و العمل المشروع فيها هو الصلاة، و القراءة، و الدعاء، و الابتهال، و الخشوع، و نحو ذلك.. فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، و شرعه، و رغب فيه، فمشروعيته متأكدة. و إيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، و أنه يثيب عليه. و أما الاحتساب: فمعناه خلوص النية، و صدق الطوية، بحيث لا يكون في قلبه شك و لا تردد، و بحيث لا يريد من صلاته، و لا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، و لا شيئاً من المدح، و لا الثناء عليه، و لا يريد مراءاة الناس ليروه، و لا يمدحوه و يثنوا عليه، إنما يريد أجره من الله تعالى، فهذا هو معنى قول الرسول صلى الله عليه و سلم: "إيماناً و احتساباً".

و أما غفران الذنوب فإنه مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر، أما الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، و يقلع عنها و يندم. أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال، و المحافظة عليها، و منها: صيام رمضان، و قيامه، و قيام هذه الليلة.

و يستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة، و يكثر من طلب العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟، قال: "قولي: اللهم إنك عفوٌ كريم تُحب العفو فاعف عني". و العفو معناه: التجاوز عن الخطايا، و معناه: طلب ستر الذنوب، و محوها و إزالة أثرها، و ذلك دليل على أن الإنسان مهما عمل، و مهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير، فيطلب العفو فيقول: يا رب اعف عني. يا رب أسألك العفو. و قد كثرت الأدعية في سؤال العفو، فمن ذلك دعاء النبي صلى الله عليه و سلم بقوله: "اللهم إني أسألك العفو و العافية، و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة". و كان بعض السلف يدعو فيقول: "اللهم ارض عنا، فإن لم ترض عنا، فاعف عنا".

وليلة القدر قد ترى بالعين لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليهما بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا .
فينبغي للمسلم أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها ، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة ، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها ، وأوتارها أحرى ، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك ، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانا واحتسابا.

فضيلة الشيخ / عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
وفضيلة الشيخ / عبدالله بن جبرين 

اقرأ المزيد…

      فضل ليلة القدر

ذكر الله سبحانه و تعالى أن ليلة القدر خير من ألف شهر، و معنى ذلك أن الصلاة فيها أفضل من الصلاة في ألف شهر، و العمل فيها أفضل من العمل في ألف شهر.


روي أنه صلى الله عليه و سلم ذكر رجلاً من بني إسرائيل حمل السلاح ألف شهر، فتعجب من ذلك الصحابة رضي الله عنهم و قالوا: كيف تبلغ أعمارهم إلى ذلك؟ فأنزل الله هذه الليلة -أي ليلة القدر- حيث العبادة فيها خير من الألف شهر التي حمل فيها ذلك الإسرائيلي السلاح في سبيل الله. ذكره ابن رجب و غيره. و على كل حال فإن هذا فضل عظيم.و من فضل ليلة القدر أيضاً أنها سبب لغفران الذنوب، و أن من حُرم خيرها فقد حرم.

قيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها، فإن من قام مع الإمام أول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين. و قد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم صلى ليلة مع أصحابه أو بأصحابه، فلما انصرفوا نصف الليل قالوا: لو نفلتنا بقية ليلتنا، فقال: "إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة". رواه أحمد و غيره، و كان أحمد يعمل به.
و قولهم: (لو نفلتنا ليلتنا): يعني لو أكملت لنا قيام ليلتنا و زدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة، و لكنه صلى الله عليه و سلم بشرهم بهذه البشارة، و هي أنه من قام و صلى مع الإمام حتى يكمل الإمام صلاته، كتب له قيام ليلة. فإذا صلَّى المرء مع الإمام أول الليل و آخره حتى ينصرف كتب له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما يسر الله، و كتب من القائمين، هذا هو القيام.

و قيام ليلة القدر يكون إيماناً و احتساباً كما في قول النبي صلى الله عليه و سلم: "إيماناً و احتساباً". و الإيمان هو: التصديق بفضلها، و التصديق بمشروعية العمل فيها. و العمل المشروع فيها هو الصلاة، و القراءة، و الدعاء، و الابتهال، و الخشوع، و نحو ذلك.. فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، و شرعه، و رغب فيه، فمشروعيته متأكدة. و إيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، و أنه يثيب عليه. و أما الاحتساب: فمعناه خلوص النية، و صدق الطوية، بحيث لا يكون في قلبه شك و لا تردد، و بحيث لا يريد من صلاته، و لا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، و لا شيئاً من المدح، و لا الثناء عليه، و لا يريد مراءاة الناس ليروه، و لا يمدحوه و يثنوا عليه، إنما يريد أجره من الله تعالى، فهذا هو معنى قول الرسول صلى الله عليه و سلم: "إيماناً و احتساباً".

و أما غفران الذنوب فإنه مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر، أما الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، و يقلع عنها و يندم. أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال، و المحافظة عليها، و منها: صيام رمضان، و قيامه، و قيام هذه الليلة.

و يستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة، و يكثر من طلب العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟، قال: "قولي: اللهم إنك عفوٌ كريم تُحب العفو فاعف عني". و العفو معناه: التجاوز عن الخطايا، و معناه: طلب ستر الذنوب، و محوها و إزالة أثرها، و ذلك دليل على أن الإنسان مهما عمل، و مهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير، فيطلب العفو فيقول: يا رب اعف عني. يا رب أسألك العفو. و قد كثرت الأدعية في سؤال العفو، فمن ذلك دعاء النبي صلى الله عليه و سلم بقوله: "اللهم إني أسألك العفو و العافية، و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة". و كان بعض السلف يدعو فيقول: "اللهم ارض عنا، فإن لم ترض عنا، فاعف عنا".

وليلة القدر قد ترى بالعين لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليهما بعلامات ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا .
فينبغي للمسلم أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها ، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة ، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها ، وأوتارها أحرى ، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك ، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقرآن والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير أدرك ليلة القدر بلا شك وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانا واحتسابا.

فضيلة الشيخ / عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
وفضيلة الشيخ / عبدالله بن جبرين 

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

ليلة القدر

ليلة القدر وعلاماتها* لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه اﻷ‌مة المحمدية على غيرها من اﻷ‌مم بخصائص ، وفضلها على غيرها من اﻷ‌مم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثﻼ‌ث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. أﻻ‌ وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين* قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ المﻼ‌ئكة والروحفيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سﻼ‌مٌ هي حتى مطلع الفجر } وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم } سبب تسميتها بليلة القدر* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى* أوﻻ‌ : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فﻼ‌ن ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف* ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . ثالثا : وقيل ﻷ‌ن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه* عﻼ‌مات ليلة القدر ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر عﻼ‌مات مقارنة وعﻼ‌مات ﻻ‌حقة* العﻼ‌مات المقارنة* قوة اﻹ‌ضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العﻼ‌مة في الوقت الحاضر ﻻ‌ يحس بها إﻻ‌ من كان في البر بعيداً عن اﻷ‌نوار الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي* أن الرياح تكون فيها ساكنة أي ﻻ‌ تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا* أنه قد يُري الله اﻹ‌نسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .* أن اﻻ‌نسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي* العﻼ‌مات الﻼ‌حقة* أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية اﻷ‌يام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ ﻻ‌ شعاع لها ) -رواه مسلم* فضائل ليلة القدر* أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }* أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }* يكتب الله تعالى فيها اﻵ‌جال واﻷ‌رزاق خﻼ‌ل العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }* فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}* تنزل المﻼ‌ئكة فيها إلى اﻷ‌رض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل المﻼ‌ئكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }* ليلة خالية من الشر واﻷ‌ذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السﻼ‌مة من العذاب وﻻ‌ يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سﻼ‌م كلها ، قال تعالى { سﻼ‌م هي حتى مطلع الفجر }* فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك اﻷ‌جر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. اللهم بلغنا ليلة القدر .. الشيخ ابن عثيمين رحمة الله
اقرأ المزيد…
ليلة القدر وعلاماتها* لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه اﻷ‌مة المحمدية على غيرها من اﻷ‌مم بخصائص ، وفضلها على غيرها من اﻷ‌مم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثﻼ‌ث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. أﻻ‌ وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين* قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ المﻼ‌ئكة والروحفيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سﻼ‌مٌ هي حتى مطلع الفجر } وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم } سبب تسميتها بليلة القدر* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى* أوﻻ‌ : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فﻼ‌ن ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف* ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . ثالثا : وقيل ﻷ‌ن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه* عﻼ‌مات ليلة القدر ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر عﻼ‌مات مقارنة وعﻼ‌مات ﻻ‌حقة* العﻼ‌مات المقارنة* قوة اﻹ‌ضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العﻼ‌مة في الوقت الحاضر ﻻ‌ يحس بها إﻻ‌ من كان في البر بعيداً عن اﻷ‌نوار الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي* أن الرياح تكون فيها ساكنة أي ﻻ‌ تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا* أنه قد يُري الله اﻹ‌نسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .* أن اﻻ‌نسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي* العﻼ‌مات الﻼ‌حقة* أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية اﻷ‌يام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ ﻻ‌ شعاع لها ) -رواه مسلم* فضائل ليلة القدر* أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }* أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }* يكتب الله تعالى فيها اﻵ‌جال واﻷ‌رزاق خﻼ‌ل العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }* فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}* تنزل المﻼ‌ئكة فيها إلى اﻷ‌رض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل المﻼ‌ئكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }* ليلة خالية من الشر واﻷ‌ذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السﻼ‌مة من العذاب وﻻ‌ يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سﻼ‌م كلها ، قال تعالى { سﻼ‌م هي حتى مطلع الفجر }* فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك اﻷ‌جر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. اللهم بلغنا ليلة القدر .. الشيخ ابن عثيمين رحمة الله

الخميس، 2 أغسطس 2012

علماء السنة الذين رووا احاديث عن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

علماء السنة الذين رووا احاديث عن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

وقال الشبلنجي في نور الابصار (ص171 ط الشعبيّة بمصر): 
تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه من أهل بيته وأنّه يملأَ الارض عدلاً وتواترت الاَخبار على أنّه يعاون عيسى على قتل الدجال. 
وقال الشيخ محمّد الحنفي المصري في « اتّحاف أهل الاسلام » مخطوط: 
قد تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بخروجه الخ. 
قال المحقّق محمَّد بن رسول البرزنجي في « الاشاعة لاشراط الساعة » (ص87 ط عبد الحميد احمد حنفي بمصر). 
وقال محمّد بن الحسن الاسفوي في كتاب مناقب الشافعي : قد تواترت الاَخبار عن رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بذكر المهدي وأنّه من أهل بيته صلّى الله عليه [وآله] وسلّم. 
وقال الشيخ محمّد الصبان في إسعاف الراغبين : ص140 ط الشعبيّة بمصر: 
وقد تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم خروجه وأنه من أهل بيته وأنّه يملأَ الارض عدلاً وأنّه يساعد عيسى على قتل الدَّجال بباب لد بارض فلسطين وأنّه يؤمّ هذه الامّة ويصلي عيسى خلفه. 
قال السويدي في سبائك الذهب : ص78 ط المكتبة التجاريّة بمصر: 
والذي اتفق عليه العلماء أنّ المهدي هو القائم في آخر الوقت وأنّه يملأَ الاَرض عدلاً. 
وقد أخرج أحاديث المهدي حفاظ أهل السنة ورووها في مئات من كتبهم في الحديث والتفسير والكلام والعرفان والتراجم واللغة والتاريخ وهاك نموذجاً منها: 

(1) البخاري في « صحيحه » . 
(2) مسلم بن حجاج في « صحيحه » . 
(3) البخاري في « التاريخ الكبير » . 
(4) أبو داود في « السنن » . 
(5) ابن ماجة في « السنن » . 

(6) الحاكم في « المستدرك » . 
(7) احمد بن حنبل في « المسند » و«الجمع بين الصحاح » . 
(8) الترمذي في « صحيحه » . 
(9) ابن كثير في « البداية والنهاية » . 
(10) أيضاً في « نهاية البداية » . 
(11) حسن الزمان في « الفقه الاكبر » . 
(12) أيضاً في « القول المستحسن » . 
(13) الخطيب في « مشكاة المصابيح » . 
(14) الذهبي في « ميزان الاعتدال » . 
(15) ايضاً في « تذكرة الحفاظ » . 
(16) أيضاً في « لسان الميزان » . 
(17) أيضاً في « تاريخ الاسلام » . 
(18) أيضاً في « تلخيص المستدرك » . 
(19) الگنجي في « كفاية الطالب » . 
(20) أيضاً في « البيان » . 
(21) المتقي في « كنز العمال » . 
(22) أيضاً في « منتخب كنز العمال » . 
(23) ابو نعيم في « حلية الاولياء » « ومناقب المهدي » . 
(24) أيضاً في « أخبار اصبهان » . 
(25) محب الدين الطبري في « ذخائر العقبى » . 
(26) أيضاً في « الرياض النضرة » . 
(27) الحمزاوي في « مشارق الانوار » . 
(28) ابن المغازلي في « المناقب » . 
(29) السمعاني في « الرسالة القوامية » . 

(30) الجويني في « فرائد السمطين » . 
(31) يوسف بن يحيى المقدسي في « عقد الدرر » . 
(32) أيضاً في « البدء والتاريخ » . 
(33) البيهقي في « الاعتقاد » . 
(34) أيضاً في « البعث والنشور » . 
(35) الحميدي في « الجمع بين الصحيحين » . 
(36) الهيتمي في « مجمع الزوائد » . 
(37) الدولابي في « الكنى والاَسماء » . 
(38) الطبراني في « المعجم الصغير » و«المعجم الكبير » 
(39) الطبري في « التفسير » . 
(40) الخوارزمي في « المناقب » . 
(41) الخطيب في « تاريخ بغداد » . 
(42) ابن الاثير في « النهاية » . 
(43) العسقلاني في « الاصابة » . 
(44) أيضاً في « لسان الميزان » . 
(45) أيضاً في « تهذيب التهذيب » . 
(46) ابن عساكر في « تاريخ دمشق » . 
(47) ابن أبي الحديد في « شرح النهج » . 
(48) الثعلبي في « تفسيره » . 
(49) ابن الاثير في « اُسد الغابة » . 
(50) السمهودي في « جواهر العقدين » . 
(51) الديار بكري في « تاريخ الخميس » . 
(52) ابن الجوزي في « التذكرة » . 
(53) ابن خلكان في « وفيات الاعيان » . 


(54) ابن طولون في « الشذورات الذهبية » . 
(55) محمد بن طلحة في « مطالب السؤول » . 
(56) ابن حجر الهيتمي في « الصواعق المحرقة » . 
(57) أيضاً في « القول المختصر » . 
(58) ابن حجر المكي في « الفتاوى الحديثية » . 
(59) السيوطي في « الجامع الصغير » و«الدرّ المنثور » . 
(60) أيضاً في « الحاوي للفتاوي » . 
(61) أيضاً في « نشر العلمين » . 
(62) البغوي في « مصابيح السنة » . 
(63) النابلسي في « ذخائر المواريث » . 
(64) ابن الديبع في « تميز الطيب » . 
(65) أيضاً في « تيسير الوصول » . 
(66) الحمزاوي في « مشارق الانوار » . 
(67) الشبلنجي في « نور الاَبصار » . 
(68) محمد مبين الهندي في « وسيلة النجاة » . 
(69) الباعلوي في « بغية المسترشدين » . 
(70) العارف عبد الرحمن في « مرآة الاسرار » . 
(71) السيد عباس المكي في « نزهة الجليس » . 
(72) القندوزي في « ينابيع المودة » . 
(73) البدخشي في « مفتاح النجا » . 
(74) عبد الرحمن الدشتي في « شواهد النبوة » . 
(75) محمد خواجه پارسا في « فصل الخطاب » . 
(76) السخاوي في « المقاصد الحسنة » . 
(77) الابياري في « جالية الكدر » . 
(78) أيضاً في « العرائس الواضحة » . 
(79) الشيخ عبد الحق في « أشعة اللمعات » . 
(80) الشيخ السعدي الابي في « أرجوزته » . 
(81) السخاوي في « المقاصد الحسنة » . 
(82) ابن تيمية في « منهاج السنة » . 
(83) السمهودي في « جوهر العقدين » . 
(84) ابن الصبان في « إسعاف الراغبين » . 
(85) المناوي في « كنوز الحقايق » . 
(86) أيضاً في « انسان العيون » . 
(87) الكمشخانوي في « راموز الاحاديث » . 
(88) النبهاني في « الفتح الكبير » . 
(89) أيضاً في « شرف النبي » . 
(90) أيضاً في « جواهر البحار » . 
(91) النعساني في « تعليقته على تاريخ الرقة » . 
(92) العزيزي في « السراج المنير » . 
(93) إبن العربي في « الفتوحات الكبيرة » . 
(94) أيضاً في « محاضرة الاَنوار » . 
(95) الميبدي في « شرح الديوان » . 
(96) القرطبي في « التذكرة » . 
(97) عبد الله الشافعي في « المناقب » . 
(98) أبو العلاء العطار في « الاَربعين » . 
(99) عبد الوهاب الشعراني في « مختصرة التذكرة » . 
(100) محمد بن عبد الغفار الهاشمي في « ائمة الهدى » . 
(101) محمد حسن فيض الله في « فيض القدير » . 

(102) الشيخ عبد الحق في « شرح المشكاة » . 
(103) البسطامي في « درة المعارف » . 
(104) الرافعي في « التدوين » . 
(105) القدوسي في « سنن الهدى » . 
(106) الزرياني في « القرب في محبة العرب » . 
(107) ابن منظور في « لسان العرب » . 
(108) السيد علي الهمداني في « مودة القربى » . 
(109) النعماني في « تاريخ الاسماء والرجال » . 
(110) زني دحلان في « السيرة النبوية » . 
(111) نعيم بن حماد في « الفتن » . 
(112) باكثير الحضرمي في « وسيلة المآل » . 
(113) الخركوشي في « شرف النبي » . 
(114) البدخشي في « مفتاح النجاة » . 
(115) الامرتسري في « ارجح المطالب » . 
(116) السخاوي في « المقاصد الحسنة » . 
(117) ابو العلاء المالكي في « حديث الاسلام » . 
(118) العلوي في « فضائل الكوفة » . 
(119) الصغاني في « مشارق الانوار » . 
(120) الكازروني في « شرف النبي » . 
(121) الشيخ هاشم بن سليمان في « كتاب المحجة » . 
(122) الفتنى في « مجمع الانوار » . 
(123) ابو العلاء العطار في « الاربعين » . 
(124) ابو البركات الآلوسي في « غالية المواعظ » . 
(125) محمد طاهر الصديقي في « مجمع البحار » . 

(126) الشيخ حسن النجار في « الاشراف » . 
(127) العكبري في « التبيان في شرح الديوان » . 
(128) الرزنجي في « الاشاعة في اشراط الساعة » . 
(129) النووي في « نهاية الارب » الى غير ذلك من حفاظ اهل السنة. 
(130) البزار. 
(131) والرويانى. 
(132) وابن اعثم الكوفي. 
(133) وابي يعلى. 
(134) وابن ابى شيبة. 
(135) وابن ابي حاتم. 
(136) والحسن بن سفيان. 
(137) وابن مندة. 
(138) والدارقطني. 
(139) وحماد الرواجنى. 
(140) وابي الحسن السحري. 
(141) والحربي. 
(142) وابي بكر المقري. 
(143) وابي عمرو الداني. 
(144) ونعيم بن حماد. 
(145) وابي الحسن الابري وغيرهم. 
(146) ابو سليمان الخطابي في « معالم السنن » 
(147) ابن الاثير الجزري في « جامع الاصول » 
(148) المنذر في « مختصر سنن ابي داود » 
(149) سراج الدين الوردي في « خريدة العجائب » 
(150) ابن قيم الحنبلي في « المنار المنيف » 
(151) ابن كثير الدمشقي في « الفتن والملاحم » 
(152) سعيد بن التفتازاني في « شرح المقاصد » 
(153) نور الدين الهيتمي في « موارد الظمآن » 
(154) ابن الصباغ المالكي في « الفصول المهمّة » 
(155) السّيوطي الشافعي في « العرض الوردي » 
(156) ابن طولون في « الائمة الاثني عشر » 
(157) عبد الوهّاب الشعراني في « اليواقيت والجواهر » 
(158) احمد الدمشقي القرماني في « اخبار الدول وآثار الاول »

اقرأ المزيد…

علماء السنة الذين رووا احاديث عن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

وقال الشبلنجي في نور الابصار (ص171 ط الشعبيّة بمصر): 
تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه من أهل بيته وأنّه يملأَ الارض عدلاً وتواترت الاَخبار على أنّه يعاون عيسى على قتل الدجال. 
وقال الشيخ محمّد الحنفي المصري في « اتّحاف أهل الاسلام » مخطوط: 
قد تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بخروجه الخ. 
قال المحقّق محمَّد بن رسول البرزنجي في « الاشاعة لاشراط الساعة » (ص87 ط عبد الحميد احمد حنفي بمصر). 
وقال محمّد بن الحسن الاسفوي في كتاب مناقب الشافعي : قد تواترت الاَخبار عن رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم بذكر المهدي وأنّه من أهل بيته صلّى الله عليه [وآله] وسلّم. 
وقال الشيخ محمّد الصبان في إسعاف الراغبين : ص140 ط الشعبيّة بمصر: 
وقد تواترت الاَخبار عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم خروجه وأنه من أهل بيته وأنّه يملأَ الارض عدلاً وأنّه يساعد عيسى على قتل الدَّجال بباب لد بارض فلسطين وأنّه يؤمّ هذه الامّة ويصلي عيسى خلفه. 
قال السويدي في سبائك الذهب : ص78 ط المكتبة التجاريّة بمصر: 
والذي اتفق عليه العلماء أنّ المهدي هو القائم في آخر الوقت وأنّه يملأَ الاَرض عدلاً. 
وقد أخرج أحاديث المهدي حفاظ أهل السنة ورووها في مئات من كتبهم في الحديث والتفسير والكلام والعرفان والتراجم واللغة والتاريخ وهاك نموذجاً منها: 

(1) البخاري في « صحيحه » . 
(2) مسلم بن حجاج في « صحيحه » . 
(3) البخاري في « التاريخ الكبير » . 
(4) أبو داود في « السنن » . 
(5) ابن ماجة في « السنن » . 

(6) الحاكم في « المستدرك » . 
(7) احمد بن حنبل في « المسند » و«الجمع بين الصحاح » . 
(8) الترمذي في « صحيحه » . 
(9) ابن كثير في « البداية والنهاية » . 
(10) أيضاً في « نهاية البداية » . 
(11) حسن الزمان في « الفقه الاكبر » . 
(12) أيضاً في « القول المستحسن » . 
(13) الخطيب في « مشكاة المصابيح » . 
(14) الذهبي في « ميزان الاعتدال » . 
(15) ايضاً في « تذكرة الحفاظ » . 
(16) أيضاً في « لسان الميزان » . 
(17) أيضاً في « تاريخ الاسلام » . 
(18) أيضاً في « تلخيص المستدرك » . 
(19) الگنجي في « كفاية الطالب » . 
(20) أيضاً في « البيان » . 
(21) المتقي في « كنز العمال » . 
(22) أيضاً في « منتخب كنز العمال » . 
(23) ابو نعيم في « حلية الاولياء » « ومناقب المهدي » . 
(24) أيضاً في « أخبار اصبهان » . 
(25) محب الدين الطبري في « ذخائر العقبى » . 
(26) أيضاً في « الرياض النضرة » . 
(27) الحمزاوي في « مشارق الانوار » . 
(28) ابن المغازلي في « المناقب » . 
(29) السمعاني في « الرسالة القوامية » . 

(30) الجويني في « فرائد السمطين » . 
(31) يوسف بن يحيى المقدسي في « عقد الدرر » . 
(32) أيضاً في « البدء والتاريخ » . 
(33) البيهقي في « الاعتقاد » . 
(34) أيضاً في « البعث والنشور » . 
(35) الحميدي في « الجمع بين الصحيحين » . 
(36) الهيتمي في « مجمع الزوائد » . 
(37) الدولابي في « الكنى والاَسماء » . 
(38) الطبراني في « المعجم الصغير » و«المعجم الكبير » 
(39) الطبري في « التفسير » . 
(40) الخوارزمي في « المناقب » . 
(41) الخطيب في « تاريخ بغداد » . 
(42) ابن الاثير في « النهاية » . 
(43) العسقلاني في « الاصابة » . 
(44) أيضاً في « لسان الميزان » . 
(45) أيضاً في « تهذيب التهذيب » . 
(46) ابن عساكر في « تاريخ دمشق » . 
(47) ابن أبي الحديد في « شرح النهج » . 
(48) الثعلبي في « تفسيره » . 
(49) ابن الاثير في « اُسد الغابة » . 
(50) السمهودي في « جواهر العقدين » . 
(51) الديار بكري في « تاريخ الخميس » . 
(52) ابن الجوزي في « التذكرة » . 
(53) ابن خلكان في « وفيات الاعيان » . 


(54) ابن طولون في « الشذورات الذهبية » . 
(55) محمد بن طلحة في « مطالب السؤول » . 
(56) ابن حجر الهيتمي في « الصواعق المحرقة » . 
(57) أيضاً في « القول المختصر » . 
(58) ابن حجر المكي في « الفتاوى الحديثية » . 
(59) السيوطي في « الجامع الصغير » و«الدرّ المنثور » . 
(60) أيضاً في « الحاوي للفتاوي » . 
(61) أيضاً في « نشر العلمين » . 
(62) البغوي في « مصابيح السنة » . 
(63) النابلسي في « ذخائر المواريث » . 
(64) ابن الديبع في « تميز الطيب » . 
(65) أيضاً في « تيسير الوصول » . 
(66) الحمزاوي في « مشارق الانوار » . 
(67) الشبلنجي في « نور الاَبصار » . 
(68) محمد مبين الهندي في « وسيلة النجاة » . 
(69) الباعلوي في « بغية المسترشدين » . 
(70) العارف عبد الرحمن في « مرآة الاسرار » . 
(71) السيد عباس المكي في « نزهة الجليس » . 
(72) القندوزي في « ينابيع المودة » . 
(73) البدخشي في « مفتاح النجا » . 
(74) عبد الرحمن الدشتي في « شواهد النبوة » . 
(75) محمد خواجه پارسا في « فصل الخطاب » . 
(76) السخاوي في « المقاصد الحسنة » . 
(77) الابياري في « جالية الكدر » . 
(78) أيضاً في « العرائس الواضحة » . 
(79) الشيخ عبد الحق في « أشعة اللمعات » . 
(80) الشيخ السعدي الابي في « أرجوزته » . 
(81) السخاوي في « المقاصد الحسنة » . 
(82) ابن تيمية في « منهاج السنة » . 
(83) السمهودي في « جوهر العقدين » . 
(84) ابن الصبان في « إسعاف الراغبين » . 
(85) المناوي في « كنوز الحقايق » . 
(86) أيضاً في « انسان العيون » . 
(87) الكمشخانوي في « راموز الاحاديث » . 
(88) النبهاني في « الفتح الكبير » . 
(89) أيضاً في « شرف النبي » . 
(90) أيضاً في « جواهر البحار » . 
(91) النعساني في « تعليقته على تاريخ الرقة » . 
(92) العزيزي في « السراج المنير » . 
(93) إبن العربي في « الفتوحات الكبيرة » . 
(94) أيضاً في « محاضرة الاَنوار » . 
(95) الميبدي في « شرح الديوان » . 
(96) القرطبي في « التذكرة » . 
(97) عبد الله الشافعي في « المناقب » . 
(98) أبو العلاء العطار في « الاَربعين » . 
(99) عبد الوهاب الشعراني في « مختصرة التذكرة » . 
(100) محمد بن عبد الغفار الهاشمي في « ائمة الهدى » . 
(101) محمد حسن فيض الله في « فيض القدير » . 

(102) الشيخ عبد الحق في « شرح المشكاة » . 
(103) البسطامي في « درة المعارف » . 
(104) الرافعي في « التدوين » . 
(105) القدوسي في « سنن الهدى » . 
(106) الزرياني في « القرب في محبة العرب » . 
(107) ابن منظور في « لسان العرب » . 
(108) السيد علي الهمداني في « مودة القربى » . 
(109) النعماني في « تاريخ الاسماء والرجال » . 
(110) زني دحلان في « السيرة النبوية » . 
(111) نعيم بن حماد في « الفتن » . 
(112) باكثير الحضرمي في « وسيلة المآل » . 
(113) الخركوشي في « شرف النبي » . 
(114) البدخشي في « مفتاح النجاة » . 
(115) الامرتسري في « ارجح المطالب » . 
(116) السخاوي في « المقاصد الحسنة » . 
(117) ابو العلاء المالكي في « حديث الاسلام » . 
(118) العلوي في « فضائل الكوفة » . 
(119) الصغاني في « مشارق الانوار » . 
(120) الكازروني في « شرف النبي » . 
(121) الشيخ هاشم بن سليمان في « كتاب المحجة » . 
(122) الفتنى في « مجمع الانوار » . 
(123) ابو العلاء العطار في « الاربعين » . 
(124) ابو البركات الآلوسي في « غالية المواعظ » . 
(125) محمد طاهر الصديقي في « مجمع البحار » . 

(126) الشيخ حسن النجار في « الاشراف » . 
(127) العكبري في « التبيان في شرح الديوان » . 
(128) الرزنجي في « الاشاعة في اشراط الساعة » . 
(129) النووي في « نهاية الارب » الى غير ذلك من حفاظ اهل السنة. 
(130) البزار. 
(131) والرويانى. 
(132) وابن اعثم الكوفي. 
(133) وابي يعلى. 
(134) وابن ابى شيبة. 
(135) وابن ابي حاتم. 
(136) والحسن بن سفيان. 
(137) وابن مندة. 
(138) والدارقطني. 
(139) وحماد الرواجنى. 
(140) وابي الحسن السحري. 
(141) والحربي. 
(142) وابي بكر المقري. 
(143) وابي عمرو الداني. 
(144) ونعيم بن حماد. 
(145) وابي الحسن الابري وغيرهم. 
(146) ابو سليمان الخطابي في « معالم السنن » 
(147) ابن الاثير الجزري في « جامع الاصول » 
(148) المنذر في « مختصر سنن ابي داود » 
(149) سراج الدين الوردي في « خريدة العجائب » 
(150) ابن قيم الحنبلي في « المنار المنيف » 
(151) ابن كثير الدمشقي في « الفتن والملاحم » 
(152) سعيد بن التفتازاني في « شرح المقاصد » 
(153) نور الدين الهيتمي في « موارد الظمآن » 
(154) ابن الصباغ المالكي في « الفصول المهمّة » 
(155) السّيوطي الشافعي في « العرض الوردي » 
(156) ابن طولون في « الائمة الاثني عشر » 
(157) عبد الوهّاب الشعراني في « اليواقيت والجواهر » 
(158) احمد الدمشقي القرماني في « اخبار الدول وآثار الاول »

راديو الرسالة من الاقصى

اخر الاخبار

نص متحرك للمناسبات






الا بذكر الله تطمان القلوب -سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر


اذكار الصباح والمساء

Blogger widget

اخبار الجزيرة

سلايدر

بهزاد جرجيس كانيساركي2 بهزاد جرجيس كانيساركي3 بهزاد جرجيس كانيساركي4 بهزاد جرجيس كانيساركي5

فتح الرابط في نافذة جديدة

اداة الترجمة

زيده كرنا فبلاشه كى

مدونة كن داعيا للخيراسم الصورة اسم الصورةرابط الصورة

التعليقات

بريد ياهو

بريد ياهو Yahoo! ID: Password: Eqla3_soft.com ******** رابط الموضوع الأصلى: http://www.eglovers.com/vb/showthread.php?t=22581

تواصل معي facebook

تواصل معي facebook
مريم بهزاد
Powered By Blogger

المتابعون

تو حه ش بيغه مبه رى دكه ى سلافيت خودى ل سه ر ن بادى سلافا بده سه ر كيانى وى اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

Labels

به يوه نديى بمن بكه